الدواء المذكور هو “إيثينيل إستراديول/ليفونورجستريل” وهو دواء يستخدم في منع الحمل. يعتبر هذا الدواء من الأدوية المشتقة من الهرمونات الأنثوية التي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل.
تجربة المريضة السابقة مع دواء “لوسيزونيك” التي استخدمته لمدة تزيد عن 5 سنوات تبرز أهمية هذا الدواء في التحكم بالصداع النصفي وعدم تقلبات الهرمونات التي قد تكون سبباً في ذلك. ومن الجدير بالذكر أن الاستخدام المنتظم لهذا الدواء قد يساعد في تقليل حدوث الصداع النصفي لدى بعض النساء اللواتي يعانين منه.
ومن الأمور التي تم التأكيد عليها في تجربتها هو أن النسخة الجنيريكية من الدواء لم تكن فعّالة مثل النسخة الأصلية الماركة، وهو ما يشير إلى أهمية استمرار توفر النسخة الأصلية من الدواء في الصيدليات لتلبية احتياجات المرضى. وبالرغم من محاولات التحول إلى النسخة الجنيريكية، إلا أن تأثيرها لم يكن مماثلاً للنسخة الأصلية مما يجعل الاستمرار في توفر الدواء الماركة ذو أهمية بالغة للمرضى.
من الجدير بالذكر أن “إيثينيل إستراديول/ليفونورجستريل” قد تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأدوية الأمريكية في 16 يوليو 2016، مما يعني أنه يمتلك تصريحاً رسمياً للاستخدام بغرض منع الحمل.
تقييم فعالية الدواء بواسطة المريضة بدرجة 9 يشير إلى أنه كان فعّالاً بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة لاستخدامه.
ومع الأخذ في الاعتبار أن الدواء قد وصف مرتين فقط، يمكن أن يشير ذلك إلى أنه غير شائع الاستخدام، ولكنه يظل مفيداً للأشخاص الذين يحتاجون إليه بسبب فعاليته في التحكم بالصداع النصفي وتنظيم الدورة الشهرية.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول إن “إيثينيل إستراديول/ليفونورجستريل” هو دواء فعال لمنع الحمل وقد يكون له تأثير إيجابي في التحكم بالصداع النصفي وتنظيم الهرمونات لدى بعض النساء. ومع ذلك، يجب أن يكون توفر النسخة الأصلية من الدواء متاحاً دائماً لضمان استمرارية فعالية العلاج للمرضى.