العقار الذي تم الإشارة إليه هو إيتونوجيستريل، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم إدارة هذا العقار عبر زراعة مراقبة الإفراز الداخلي (إيمبلانت)، وهو وسيلة فعّالة لمنع الحمل لفترة تصل إلى ثلاث سنوات.
تجارب المرضى قد تختلف، ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدام أي عقار. ومع ذلك، فإن استخدام إيتونوجيستريل قد يتسبب في ظهور آثار جانبية لدى بعض النساء. من بين الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تحدث، تشمل التغيرات في النفسية مثل التهيج والعصبية، كما أن بعض النساء قد يلاحظن زيادة في تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي العقار أحيانًا إلى تغيرات في الدورة الشهرية، وقد يحدث جفاف في المهبل.
تعتبر مدى فعالية العقار من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها، وبالرغم من التجارب الشخصية المختلفة، يمكن أن يكون الإيتونوجيستريل فعّالًا في منع الحمل بنسبة عالية. ومع ذلك، يجب على الأفراد أخذ تقديرات الفعالية بعين الاعتبار وفقًا لتوجيهات الطبيب.
من الجدير بالذكر أن العقار تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للترقيم والتسمية الدوائية في 10 أكتوبر 2015، وقد تم وصفه عدة مرات من قبل أطباء الرعاية الصحية، مما يدل على استخدامه الشائع كوسيلة لمنع الحمل.
لمزيد من المعلومات عن إيتونوجيستريل، يُنصح بالتحدث مع الطبيب المختص أو الصيدلي المعتمد.