المادة الكيميائية المذكورة هي إستر الإيبوبرونيد (بالإنجليزية: Epirubicin). إنها مشتقة من مجموعة الأنتراسيكلين السرطانية، وتستخدم على نطاق واسع كعلاج للأورام السرطانية. يُعتبر الإيبوبرونيد جزءًا من عائلة الأدوية المعروفة باسم الأنتراسيكلينات، والتي تمتاز بخواصها الكيميائية والفعالية البيولوجية في مكافحة الخلايا السرطانية.
صيغة الإيبوبرونيد هي C44H47N3O24، وهي تمتلك وزن جزيئي يبلغ حوالي 1001.25 غرام/مول. تتميز بخصائص كيميائية تشمل قابلية التأين وعدم التوازن الكهربائي، وتفاعلات الروابط الهيدروجينية، وعدد الروابط الهيدروجينية المتاحة للتفاعل.
في سياق الخصائص الفيزيائية، يشير Mannhold LogP إلى التوزيع الدهني للمركب، حيث يكون قيمته حوالي 3.33. يُلاحظ أيضًا أن الإيبوبرونيد يحتوي على 20 ذرة تكوين الحلقات العطرية، و21 رابطًا عطريًا.
تعتبر الإيبوبرونيد مركبًا معقدًا من الناحية الهيكلية، حيث يظهر Eccentric Connectivity Index (مؤشر الاتصال الغريب) قيمة تبلغ 3015، وهو ما يعكس تعقيد هيكل الجزيء.
يمتلك الإيبوبرونيد خصائص فعالة في مكافحة السرطان، ويُستخدم في علاج عدة أنواع من الأورام، وذلك من خلال تأثيره على تكاثر الخلايا السرطانية وتثبيطه لتقسيمها.
من الناحية البيولوجية، يظهر الإيبوبرونيد تأثيرًا إيجابيًا على مكافحة السرطان، وتعتبر مؤشرات مثل Lipinski’s Rule of Five و Topological Polar Surface Area و Zagreb Index مؤشرات تقييم هامة لخواص الدواء من الناحية البيولوجية والصيدلانية.
بشكل عام، يُعد الإيبوبرونيد إحدى العناصر الرئيسية في مجال الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية، حيث يثبت فعاليته في مجال علاج السرطان ويشكل موضوعًا هامًا للبحث والتطوير المستقبلي.