المادة الكيميائية المذكورة هي إنانتيومر الأوكسيكودون، وهي مركب عضوي ينتمي إلى فئة الأفيونات. يتمثل تركيبها الكيميائي في الصيغة C20H26N2O2، حيث تتكون من 20 ذرة من الكربون، 26 ذرة من الهيدروجين، 2 ذرة من النيتروجين، وذرة واحدة من الأكسجين. يُعرف هذا المركب أيضًا باسم (5R,9R,13S,14S)-4,5-ألفا-أيثانوكسي-9,13-ديميثوكسي-14-ميثوكسي-3-ميثيل-6-وأي-4,5-إيبوكسي-17-ميثيلمورفينان-7,8-ديول.
تتميز هذه المادة بتركيبها الهيكلي ثلاثي الأبعاد، حيث يحتوي على عدة مراكز كيرالية، مما يجعله إنانتيومريًا. يمكن العثور على هذا المركب في الأصل في الطبيعة كمكون أساسي في نبات الخشخاش، وهو جزء من مجموعة الأفيونات المعروفة بتأثيراتها المهدئة والتسكينية على الجهاز العصبي المركزي.
من الناحية الكيميائية، يُظهر الإنانتيومر الأوكسيكودون خصائص متنوعة. يشير Mannhold LogP إلى قيمة توزيع الدهون والماء، وفي هذه الحالة تكون قيمة LogP هي 3.22، مما يشير إلى أن المادة تميل إلى الانحلال بشكل جيد في المحاليل الدهنية.
على الصعيدين الكيميائي والفيزيائي، يمكننا متابعة فحص عدة مؤشرات لفهم الخصائص الفيزيكوكيميائية لهذا المركب. على سبيل المثال، تبلغ مساحة السطح البولاري الكلية 48.63 Ų، وهي معلم يُظهر قابلية المركب للتفاعل مع الجزيئات الأخرى. كما يشير عدد الروابط الهيدروجينية المستقبلة والمانحة إلى تفاعلات ممكنة مع الجزيئات الأخرى.
من خلال فهم هذه الخصائص، يمكننا الحصول على رؤية أعمق حول استخداماتها المحتملة، وتأثيراتها البيولوجية، والسمات الكيميائية التي تميزها. يُشجع دائمًا على استشارة مصادر إضافية للتعمق في الفهم الكامل لمثل هذه المركبات الكيميائية وتأثيراتها على البيئة والصحة البشرية.