في رواية “على الجانب المشرق، أصبحت الآن صديقة إله الجنس (مزيد من اعترافات جورجيا نيكولسون)” التي كُتبت بواسطة لويز رينيسون، نجد أن حياة البطلة، جورجيا نيكولسون، قد انقلبت رأسًا على عقب بمجرد بدء علاقتها بإله الجنس، الذي يُعرف أيضًا بروبي. في الوهلة الأولى، يمكن أن يظن الشخص أن الحياة الآن يجب أن تكون مثالية، ولكن في عالم جورجيا، لا شيء يكون أبدًا مثاليًا.
إن قطها الكبير الحجم، أنغوس، الذي يشبه في حجمه كلب لابرادور صغير، يثير الرعب في الحي. وتقوم شقيقتها، ليبي، القليلة العقل، بإخفاء ملابسها الداخلية القذرة في أسفل سرير جورجيا. ثم يأتي إله الجنس وينهي العلاقة لأنها صغيرة جدًا. وهنا يأتي دور الخطة. هنا يأتي دور الخداع. هنا يأتي دور السلمون الأحمر. حان الوقت لجورجيا أن تصبح “مغناطيسًا للفتيان القلوب الباردة!”
تستند هذه الرواية إلى فئة الكتب الخيالية للشبان البالغين، وهي ممزوجة بالفكاهة وتحمل طابعًا عامًا. تقدم للقارئ فرصة للاستمتاع بالضحكات والابتسامات في إطار من الأحداث الكوميدية. يتناول الكاتب لويز رينيسون تفاصيل الحياة اليومية بأسلوب فكاهي، حيث يُظهر كيف يمكن للأمور البسيطة أن تتحول إلى مصدر للضحك والمرح.
الرواية صدرت عن دار النشر HarperTeen في إبريل من عام 2006، وتعتبر إضافة ممتعة وخفيفة لمكتبة الروايات الشبانية. تستحق هذه الرواية الانتباه لمن يبحثون عن تجربة قراءة فكاهية ومسلية تأخذهم إلى عالم الفتيات الشابات ومشاكلهن اليومية بأسلوب يجمع بين الفكاهة والجاذبية.