الدواء المذكور هو “إسكيتالوبرام”، والذي يُستخدم في علاج حالات القلق. قامت المريضة بتقديم تقييم شخصي لهذا الدواء حيث بدأت باستخدامه بعد تعرضها لنوبة هلع كبيرة في أكتوبر 2015، حيث كانت تعاني من قلق الصحة. تحدثت عن تجربتها بالدواء وكيف بدأت بجرعة منخفضة منه وكانت الأسبوع الأول من استخدامه صعبًا بسبب الغثيان والشعور بالسوء والتعب الشديد، ولكن بعد ذلك بدأت تشعر بتحسن كبير. وبالآن، تتناول جرعة 15 ملغ وتشعر بالسعادة والراحة. تحدثت أيضًا عن كيف أنها كانت تدع القلق يسيطر على حياتها وكان يجعلها تصبح شخصية غير حقيقية، وعندما تقرر استخدام الدواء كانت تشعر بالقلق بسبب الوصمة الاجتماعية لتناول الأدوية، ولكنها أدركت أنه إذا كان الدواء يساعدها على أن تكون شخصًا أكثر سعادة وأمانًا وأفضل أم، فإنها ستكون سعيدة بهذا القرار.
يُعتبر “إسكيتالوبرام” من العقاقير التي تستخدم لعلاج اضطرابات القلق، ويتميز بفعاليته العالية كما أشارت المريضة بتقييمها له بدرجة 10 من 10. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتفتيش على الأدوية في 27 مايو 2016، وقد تم وصفه 47 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في علاج حالات القلق.
يعتمد تقييم الدواء بشكل عام على عدة عوامل منها فعاليته، وتأثيره الجانبي، وتوافره، ومدى قبوله من قبل المرضى. ومن خلال تقييم المريضة، يبدو أن “إسكيتالوبرام” يتمتع بفعالية عالية في علاج حالات القلق مع تحسين ملحوظ في الحالة العامة للمريضة بعد استخدامه.
يرجى ملاحظة أن القرار بتناول الدواء يجب أن يكون بناءً على استشارة الطبيب المختص، وينبغي مراعاة الجوانب الطبية والصحية الخاصة بكل حالة على حدة.