في السابع من يناير عام 1999، وفي إحدى اللحظات الحرجة التي شهدتها سماء لوزامبا في أنغولا، تعرضت طائرة شحن تابعة لشركة “سافانير” لواقعة مأساوية أثناء رحلتها المقررة من هوامبو إلى لواندا. وكانت الطائرة من طراز Antonov 12B، والتي كانت مسجلة برقم TN-AFR وتحمل الرقم التسلسلي 8345502.
وفي ذلك اليوم، وبينما كانت الطائرة تقترب من وجهتها المقررة، فجأة انقلبت الأمور رأساً على عقب حيث تعرضت لهجوم مباغت من قبل متمردي جماعة “يونيتا” المعارضة. وقد أسفر هذا الهجوم الغادر عن مقتل واحد من أفراد الطاقم على متن الطائرة، في حين نجا الباقون من الحادث بأعجوبة.
لقد أدى إسقاط الطائرة إلى تحطمها بشكل مدمر على الأرض، حيث تسبب في خسائر مادية جسيمة بالإضافة إلى الخسائر البشرية. وبهذا الحادث الأليم، تجددت مرة أخرى مأساة الصراع المسلح في أنغولا، والذي كان يعصف بالبلاد منذ سنوات طويلة.
تمثل هذه الواقعة المؤلمة مثالاً صادماً على تأثيرات النزاعات المسلحة على حياة الأبرياء وعلى سلامة وأمان الرحلات الجوية. وتبقى في ذاكرة العديد من الناس كذكرى مؤلمة لضحايا هذا الحادث الأليم، الذي لم يكن ليحدث لولا تورط العنف والصراعات المسلحة في المنطقة.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث المأساوي، يمكن الاطلاع على المصادر التالية: