في يوم السادس عشر من مايو عام 1981، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية تدميرًا في تاريخ الطيران التجاري، عندما تعرضت طائرة الشحن من طراز لوكهيد إل-100-20 هرقل، المُشغَّلة من قِبَل شركة طيران TAAG Angola Airlines، لإسقاط مأساوي قرب مدينة مينونغو في أنغولا. كانت الطائرة تقل أربعة أفراد على متنها، ولم ينجُ أحد منهم، حيث بلغت حصيلة الضحايا الفادحة أربعة ضحايا، دون أي إصابات في الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن سبب الحادث كان إسقاط الطائرة بواسطة صاروخ أرض-جو، مما أدى إلى تحطمها وفقدان الحياة لكل من كانوا على متنها. تشير الروايات إلى أن الطائرة كانت تحلق في منطقة معروفة بالنشاط العسكري، مما قد يشير إلى أنها أصيبت بشكل غير مقصود في إطار أحداث عسكرية متصاعدة في تلك الفترة.
هذا الحادث الأليم يُظهر مرة أخرى الخطر الذي تشكله الأسلحة السطحية للدفاع الجوي على الطائرات المدنية، ويسلط الضوء على الضرورة الملحة لتحسين إجراءات السلامة والتأمين في المناطق ذات النشاط العسكري المكثف. إن فقدان أرواح بريئة في مثل هذه الحوادث يجب أن يشكل دافعًا لتعزيز جهود السلامة في مجال الطيران، ولضمان أن مثل هذه الأحداث الفظيعة لا تتكرر في المستقبل.
يرجى مراجعة هذا الرابط للمزيد من التفاصيل حول الحادث.