في عام 1954، تمنح جائزة نوبل في الأدب للكاتب الأمريكي إرنست همنجواي، والذي ولد في 21 يوليو 1899 في مدينة أوك بارك بولاية إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفي في 2 يوليو 1961 في مدينة كيتشم بولاية أيداهو.
إرنست همنجواي يعتبر واحداً من أبرز الكتاب الذين تركوا بصمة قوية في عالم الأدب، وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب نظير ما وصفته اللجنة بإتقانه لفن السرد، كما تم تكريمه على وجه الخصوص عن روايته “الرجل العجوز والبحر” التي نشرت في عام 1952 والتي تعتبر من أعظم أعماله الأدبية.
تعتبر رواية “الرجل العجوز والبحر” أحد روائع الأدب العالمي، حيث تتناول قصة صياد عجوز يدعى سانتياغو يحاول الصيد ليومين متتاليين دون أن يصطاد شيئاً، إلى أن يصطاد سمكة عملاقة، وتتحدث الرواية عن معركته مع هذه السمكة والصراع الداخلي الذي يخوضه.
بالإضافة إلى روايته الشهيرة “الرجل العجوز والبحر”، فإن إرنست همنجواي قد أثر بشكل كبير على الأسلوب الأدبي المعاصر، ويعتبر من رواد الأدب الأمريكي الحديث.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن همنجواي كان له تأثير واضح على عدد من الكتّاب والأدباء المعاصرين، وتجلى ذلك في أسلوبه البسيط والمباشر في السرد والتعبير.
بوفاته في عام 1961، غادر همنجواي تراثاً أدبياً عظيماً، يظل يلهم الأجيال الجديدة من الكتّاب والقرّاء على حد سواء بروحه المغامرة وأسلوبه السردي الفذ.