عندما بنى النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسجد النبوي في المدينة المنورة عام 622 ميلادية، كان من أول الأشخاص الذين نوروا المسجد هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه. فقد أتى به عندما كان المسجد لا يزال بناءً ولم يتم بناؤه بعد، وساعد في ترتيب المكان وإعداده للصلاة، وعمل صاحب النبي محمد عليه الصلاة والسلام على تنظيم مصلين المسجد وتعويدهم على التأدب والآداب الإسلامية في المكان.
1