في الواقع، تلك المادة الكيميائية التي قدمتها تحمل الصيغة الكيميائية O=C1CC2C(C3C(C4C(C(C(=O)C)CC4)(C)CC3)CC2)(C)CC1، واسمها الكيميائي C21H32O2. هذه المادة تُعرف باسم “أوكتانات الناندرولون”، وتتبع فئة الستيرويدات الأندروجينية، وهي تستخدم في مجال الطب الرياضي وبناء العضلات.
تتميز أوكتانات الناندرولون بخصائصها الفيزيائية والكيميائية المميزة، حيث يبلغ وزنها الجزيئي 316.2402303 غ/مول، وهي تتألف من 21 ذرة هيدروجين و32 ذرة كربون و2 ذرة أكسجين. تتميز بتواجد 23 ذرة ثقيلة في تركيبها.
من الناحية الكيميائية، تحتوي على 26 رابطة كيميائية، وتتمتع بمؤشر لوغ بـ 5.689، مما يشير إلى درجة انحلالها في المذيبات الهيدروفوبية. يعكس مؤشر Mannhold LogP قيمة 3.55، مما يشير إلى توازنها بين الذوبان في الماء والدهون.
تمتلك أوكتانات الناندرولون العديد من الخصائص البيولوجية، حيث تحتوي على 2 مستقبلات للرابطة الهيدروجينية، مما يسهم في قدرتها على التفاعل مع جزيئات أخرى في الجسم. كما تتميز بـ 4 روابط دوارة، مما يشير إلى مرونتها الكيميائية.
تُستخدم أوكتانات الناندرولون في المجالات الطبية والرياضية، حيث يُلاحظ أنها تساهم في زيادة كتلة العضلات وتحسين الأداء الرياضي. ومع ذلك، يجب استخدامها بحذر تام وتحت إشراف طبي مختص، نظرًا لتأثيراتها الجانبية المحتملة.
هذا وتعتبر أوكتانات الناندرولون واحدة من المركبات الكيميائية ذات الأهمية في مجال الكيمياء الحيوية والطب الرياضي، وتستحق دراسة مستفيضة لفهم آثارها وتأثيراتها الشاملة على الجسم البشري.