“أوقظيني بظلمك” (صائدة الفضائيين، الجزء الأول) للكاتبة جينا شوالتر، تعيدنا هذه الرواية الفريدة إلى عالم مثير حيث تتعامل ميا سنو، صائدة الفضائيين التابعة لإدارة شرطة نيو شيكاغو، مع التحديات والمخاطر الفريدة لمهمتها الخطيرة: التخلص من الشر في العالم، خصماً واحداً من الفضاء في كل مرة.
ميا سنو ليست مجرد صائدة فضائيين، بل هي قائدة فريق متخصص من وكلاء التحقيق وإزالة الفضائيين، حيث تظهر مهارتها المتفوقة في مواجهة هذا العدو الطائر الذي يختبئ بيننا. تاركة وراءها مشهد مأساوي لفقدان شقيقها على يد الفضائيين، حيث كسبت كل جرح على جسدها، وستموت قبل أن تبكي. والآن، في سياق من سلسلة من جرائم القتل، تجد نفسها وشريكها دالاس في مطاردة مشتبه بهم من الفضائيين، لكن انفجارًا مفاجئًا للعنف يترك دالاس يقاتل من أجل حياته.
هم كالجليد والنار، حيث يظهر فرصة إنقاذ دالاس على شكل غريب طويل وإيروتيكي. فضائي. مشتبه به في جريمة قتل. كيرين إين آر، من سلالة الأركاديان القاتلة، يحمل القدرة على شفاء العميل المصاب ولكن ليس بدون ثمن. بالنسبة لميا سنو، هذا الثمن هو الاستسلام لإغراء كيرين المحظور… واعتناق جاذبيتهما الكهربائية. إنها تسير على حافة السكين، تخاطر برتبتها وحتى حياتها. كلما اقتربت من كيرين، زادت ميا معرفتها بقلبها، واحتياجاتها البشرية، والسر الصاعق الذي سيهز كل ما كانت تؤمن به.
في هذا العمل الأدبي المثير، يتجلى الجمع بين الخيال العلمي والرومانسية والإثارة، حيث يسافر القارئ عبر صفحاته ليستكشف لحظات الحب الممنوع والتضحية من أجل الخلاص. “أوقظيني بظلمك” ليس مجرد رواية، بل هو رحلة فريدة ومشوقة إلى عالم مظلم مليء بالألغاز والشخصيات المعقدة، حيث يتعين على القارئ أن يتنفس جواً من التشويق والإثارة من الصفحة الأولى حتى النهاية.