الدواء المشار إليه هو “أوسبميفين” (Ospemifene)، وهو دواء يستخدم لعلاج حالات الدسباريونيا (Dyspareunia)، وهي حالة تتميز بوجود ألم أثناء الجماع لدى النساء. يبدو من مراجعة المريضة أنها تعاني من هذه المشكلة بشكل شديد، حيث تعاني من الإجهاد التناسلي وتصلب المهبل والجفاف لسنوات عديدة.
قامت المريضة بتجربة العديد من العلاجات الأخرى، مثل الكريمات والهرمونات البديلة للهرمونات البشرية (HRT) والتحاميل، دون أن تحقق أي تحسن دائم، بل كانت الإغاثة مؤقتة فقط. تعتبر المريضة هذا الدواء كنعمة إلهية إذا لم يعاني المريض من أي آثار جانبية، وتحديداً من الآثار الجانبية التي تعاني منها، والتي تتمثل في الصداع والغثيان المتقطع.
تقول المريضة إنها لاحظت فارقًا كبيرًا خلال خمسة أيام فقط من بدء تناول الدواء، حيث كانت تشعر بالراحة تقريبًا أثناء الجماع. ومع ذلك، بدأت تعاني من الآثار الجانبية المذكورة، والتي أدت في النهاية إلى عدم قدرتها على متابعة استخدام الدواء.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدوائية للاستخدام البشري (UIC) في تاريخ 21 يوليو 2016، وقد وُصف هذا الدواء 17 مرة حتى الآن.
يتميز الدواء بتقييم فعالية (effectiveness rating) قدره 7، مما يشير إلى أنه كان فعّالًا إلى حد ما في تخفيف أعراض الدسباريونيا لدى المريضة.
رغم ذلك، يجب مراعاة الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء والتحدث مع الطبيب المعالج لتقييم الفوائد والمخاطر بشكل شامل قبل البدء في استخدامه.