في قصة “السيدة والأسد”، تُقدم لنا صورة رائعة عن عالم مليء بالشجاعة والمغامرات، حيث تتواجه الأميرة الشابة هيلنا مع تحديات مصيرية وتغييرات غامضة في حياتها. هيلنا، الفتاة الشابة العنيدة، تشعر برغبة قوية في تجربة ما يمكن للأولاد فعله: ركوب الخيول البرية، ممارسة فنون القتال بالسيوف، والبحث عن المغامرات الشيقة.
ومع ذلك، يعيقها والدها الصارم وزوجة والدها الحاقدة، اللتان يرون قيمتها لا تتجاوز دور الإكسسوار الذي سيُضاف إلى زوجها المستقبلي. وهنا يبدأ الانقلاب في قصة هيلنا، حيث تلتقي بشخصية لاتيو، أمير الحرب الجريء والغامض، الذي يبدو أنه الوحيد الذي يفهمها حقًا. تنسجم أقدارهم المتشابكة وتأخذهم إلى مسار من الخراب والخيانة، حيث تُشعل قوى مظلمة حربًا على حافة الاندلاع، تجمع بين إمبراطوريتين ومملكة في حافة الهاوية.
المانغا تأخذنا في رحلة مشوقة من خلال عوالم الخيال والدراما، حيث تتداخى الرومانسية مع الأحداث الملحمية، وتتجلى معارك السيوف في خلفية ملونة تضفي على القصة طابعًا خاصًا. الشخصيات تنمو وتتطور مع تقدم الحبكة، ونجد أنفسنا متشوقين لمعرفة كيف ستتطور علاقة هيلنا ولاتيو في ظل القوى الظلامية والصراعات السياسية.
في عام 2020، شهدت هذه القصة النور، وأصبحت ملفتة للانتباه بفضل جمال رسومها وتنوعها في الأحداث. تصنف كمانهوا، وتستحق التصنيفات المتعددة من الدراما والفانتازيا والرومانسية. كما أن استخدام التقنية الحديثة في الرسم وجودة التلوين تضيف إلى جاذبيتها، وتكملها لتكون تجربة ممتعة ومثيرة لمحبي القصص السحرية والمغامرات الرائعة.