الغدة الدرقية هي غدة هامة في الجسم تقع في الجزء الأمامي من الرقبة، وتلعب دوراً بارزاً في تنظيم العديد من وظائف الجسم من خلال إفراز هرمونات الثايروكسين (T4) والثريونين (T3)، والتي تؤثر على مستويات الطاقة ومعدل الأيض ووظائف الأعضاء المختلفة. إليك خمسة أعراض شائعة للاضطرابات في الغدة الدرقية:
-
تضخم الغدة الدرقية (غدة الدرقية المتضخمة): قد يؤدي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية إلى تضخمها، مما يؤدي إلى ظهور عربة على شكل كتلة أو تورم في الرقبة. قد يكون هذا مرئياً بوضوح أو قد يكون ملموساً عند اللمس.
-
-
التغيرات في الوزن: يمكن أن يؤثر اضطراب في الغدة الدرقية على وزن الجسم بطرق مختلفة. على سبيل المثال، قد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية) إلى فقدان الوزن غير المبرر، بينما يمكن أن يؤدي نقص نشاط الغدة الدرقية (نقص الدرقية) إلى زيادة الوزن دون سبب واضح.
-
الإضطرابات النفسية: يعاني البعض من الأشخاص المصابين بالاضطرابات الدرقية من التغيرات في المزاج، والقلق، والتهيج، أو الاكتئاب. قد يشعر البعض بالتعب الشديد وعدم القدرة على التركيز بسبب هذه الحالات.
-
تغيرات في معدل ضربات القلب: قد تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إما إلى زيادة أو انخفاض معدل ضربات القلب. يمكن أن يتسبب فرط الدرقية في زيادة معدل ضربات القلب (تسرع نبضات القلب)، في حين يمكن أن يتسبب نقص الدرقية في انخفاض معدل ضربات القلب (تباطؤ نبضات القلب).
-
التعب والإرهاق الشديد: يمكن أن يكون التعب والإرهاق الشديد أحد العلامات الشائعة للاضطرابات الدرقية. قد يصف الأشخاص المصابون بنقص الدرقية شعوراً بالتعب المستمر والإرهاق، حتى بعد الراحة الكافية.
هذه فقط بعض الأعراض الشائعة للاضطرابات الدرقية، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض مشابهة زيارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتشخيص صحيح.
المزيد من المعلومات
بالطبع، دعني أوسع المقال لإضافة المزيد من المعلومات.
-
تغيرات في البشرة والشعر: يمكن أن تؤثر الاضطرابات الدرقية على جودة البشرة والشعر. على سبيل المثال، قد يصبح الجلد جافًا وشاحبًا، وقد يشعر الأشخاص بالحكة أو التهيج. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب نقص الدرقية في فقدان الشعر أو تقصفه، بينما قد يؤدي فرط الدرقية إلى تساقط الشعر الزائد.
-
التغيرات في الوظائف الجنسية: يمكن أن تؤثر الاضطرابات الدرقية على وظائف الجهاز الجنسي. قد يعاني الرجال والنساء من انخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة في الانتصاب أو الإثارة الجنسية بسبب تأثير الهرمونات على الجهاز الجنسي.
-
التغيرات في درجة الحرارة الجسدية: قد يشعر الأشخاص المصابون بالاضطرابات الدرقية بتقلبات في درجة حرارة الجسم. يمكن أن يكون لديهم صعوبة في تنظيم درجة الحرارة الجسدية، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة الزائدة أو الحرارة الزائدة بشكل مستمر.
-
التغيرات في دورة الطمث: قد يؤثر الاضطراب في وظيفة الغدة الدرقية على دورة الطمث لدى النساء. يمكن أن يسبب فرط الدرقية دورة طمث غير منتظمة أو فقدان الطمث بشكل مؤقت، في حين قد يتسبب نقص الدرقية في زيادة التدفق الدموي والطمث الثقيل.
-
التأثير على الحمل والخصوبة: قد تؤثر الاضطرابات الدرقية على قدرة المرأة على الحمل والخصوبة. يمكن أن يزيد نقص الدرقية من مخاطر العقم والإجهاض، بينما قد يزيد فرط الدرقية من مخاطر الإصابة بالتسمم الحملي والتشوهات الخلقية لدى الجنين.
إن معرفة هذه الأعراض الشائعة للاضطرابات الدرقية مهمة للتعرف على حالتك الصحية والتفكير في زيارة الطبيب إذا كنت تشعر بأي منها. تشخيص الاضطرابات الدرقية يتطلب عادة فحصا شاملا لمستويات الهرمونات الدرقية في الدم وقد يشمل أيضا فحوصات إضافية مثل فحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية أو فحص الغدة الدرقية بالمسح المقطعي للكشف عن أي تغيرات هيكلية.