أسوأ 21 طريقة لتقديم تغذية راجعة: تجنبها لتحقيق تغذية فعّالة
تقديم التغذية الراجعة هو عملية حيوية لتحسين الأداء والتطوير المستمر في أي منظمة أو فرد. ومع ذلك، هناك عدة أخطاء شائعة يمكن أن تجعل عملية التقديم غير فعّالة أو حتى مضرة بالمستقبلين للتغذية الراجعة. سنستعرض في هذا المقال أسوأ 21 طريقة لتقديم التغذية الراجعة وكيفية تجنبها لتحقيق نتائج أفضل.
1. عدم تحديد الأهداف بوضوح
تقديم التغذية الراجعة بدون تحديد واضح للأهداف يجعل العملية بلا هدف واضح، مما يقلل من فعالية التغذية ويزيد من الالتباس بين الجميع.
2. استخدام الملاحظات العامة دون توضيح
التغذية الراجعة التي تتضمن مجرد ملاحظات عامة دون شرح مفصل للأسباب والتوجيهات لا تساهم في تحسين الأداء بل تبقى غامضة وغير فعّالة.
3. النقد الشخصي بدلاً من البناء
عندما يتحول التقديم إلى نقد شخصي دون أن يكون بناءً ومحفزاً، فإنه يسهم في إحباط المتلقي ولا يساهم في تحسين الأداء.
4. عدم توفير أمثلة واقعية
يجب تجنب التقديم الذي يكتفي بالعبارات العامة دون توضيح أمثلة واقعية توضح النقاط المطروحة وتساعد على التفاعل والفهم الأفضل.
5. عدم الاستماع إلى الآراء الأخرى
إذا لم يتمكن المقدم من الاستماع إلى آراء الآخرين والتفاعل معها بشكل بناء، فإنه يقلل من جدوى التغذية الراجعة ومن قيمتها التحسينية.
6. الانحياز والتحيز في التقديم
عرض التغذية الراجعة بطريقة متحيزة تجاه فئة معينة أو فرد دون مراعاة العدالة يقلل من شفافية العملية ويقلل من مصداقيتها.
7. تأجيل التغذية الراجعة
عدم تقديم التغذية الراجعة في الوقت المناسب يقلل من قيمتها التحسينية، فالتأجيل يمكن أن يجعل المشكلات تتفاقم والفرص تفوت.
8. عدم توضيح معايير التقييم
يجب تجنب التقديم الذي يفتقر إلى شرح واضح للمعايير المستخدمة في التقييم، مما يجعل الفهم والتطبيق صعبين على المستلمين.
9. تقديم التغذية الراجعة بشكل غير متسق
عدم الاتساق في تقديم التغذية الراجعة يقلل من فعاليتها، فالتناقضات والرسائل المتباينة تشوش على المستلم وتخفض من جدوى التغذية.
10. الاكتفاء بالإشارات اللفظية
استخدام الإشارات اللفظية دون توضيح مفصل للمشكلات والملاحظات يقلل من فعالية التغذية الراجعة ويزيد من الالتباس بين الأطراف.
11. تجاهل النقاط الإيجابية
عدم التركيز على النقاط الإيجابية والقواعد التي تحتاج للمحافظة عليها يمكن أن يجعل التغذية الراجعة تبدو سلبية ومثبطة بدون سبب مقنع.
12. عدم توفير توجيهات بناءة للتحسين
يجب تجنب التقديم الذي لا يتضمن توجيهات محددة وبناءة للتحسين، فالتغذية الراجعة دون توجيهات تفيدية لا تساهم في التطوير الشخصي أو المهني.
13. تقديم التغذية بطريقة غير احترافية
عدم الالتزام بالمهنية في تقديم التغذية يخفض من مصداقيتها ويجعلها أقل فعالية في تحقيق الأهداف المنشودة.
14. التقديم بطريقة غير هادفة
عرض التغذية الراجعة بطريقة لا هادفة ولا واضحة يمكن أن يخل بالتركيز ويجعل الأطراف المعنية تشكك في قيمتها ونجاعتها.
15. تقديم تغذية راجعة غير مبنية على الحقائق
اعتماد التغذية الراجعة على افتراضات دون دعمها بالحقائق والبيانات يقلل من قيمتها التحسينية ويزيد من استياء المستلمين.
16. عدم تقديم تغذية شخصية ومحددة
تقديم التغذية الراجعة بشكل عام دون أن تكون شخصية ومحددة لكل فرد أو جهة يقلل من تأثيرها التحسيني ويجعلها أقل فعالية.
17. عدم إدارة التغذية الراجعة بشكل سلس
التقديم الذي يفتقر إلى تنظيم وإ
المزيد من المعلومات
دارة فعالة للتغذية الراجعة يمكن أن يؤدي إلى خلل في التواصل والتفاعل، مما يقلل من فعالية العملية ويزيد من الارتباك بين الأطراف المعنية.
18. التجاهل العواطف والجوانب الشخصية
عدم مراعاة العواطف والجوانب الشخصية للأفراد أو الفرق قد يجعل التغذية الراجعة باردة وغير ملهمة، وبالتالي تفقد قوتها التحفيزية والبناءة.
19. الاكتفاء بالعبارات الرنانة دون جدوى فعلية
استخدام العبارات الرنانة والمجاملات دون أن تكون مدعمة بأفعال واقعية وتوجيهات فعلية للتحسين يقلل من فعالية التغذية الراجعة ويجعلها مجرد كلام فارغ.
20. عدم تقديم ردود فعل مباشرة وصريحة
تجنب تقديم ردود فعل غامضة أو غير صريحة قد تؤدي إلى عدم فهم الرسائل بشكل صحيح، وبالتالي تقليل من فاعلية التغذية الراجعة وقدرتها على التحسين.
21. الاكتفاء بتقديم التغذية الراجعة مرة واحدة
عملية تقديم التغذية الراجعة ليست حدثًا مرتين أو ثلاث مرات، بل هي عملية مستمرة تتطلب متابعة دورية ومستمرة للتأكد من تحقيق التحسين المستمر والاستجابة للتغييرات والتحديات المستجدة.
الختام
إن تقديم التغذية الراجعة يجب أن يكون عملية مدروسة ومبنية على معايير واضحة ومنهجية فعالة لضمان أن تكون بناءة ومفيدة للأفراد والمنظمات على حد سواء. بتجنب هذه الأخطاء الشائعة والأسوأ في تقديم التغذية الراجعة، يمكن تحسين تجربة الجميع وتعزيز الأداء بشكل ملحوظ.