في أعقاب هجوم مروع من قبل الغيلان على قريته، بدأ الفتى الوحيد الذي نجا من المأساة في التحرك بعد ثلاثة أيام من فقدانه لأخته العزيزة. كانت القرية خاوية من الحياة، وأسرته قد فارقت الحياة، مارس الحزن سيطرته على الفتى الوحيد الذي نجا من هول الحادثة. وبعد خمس سنوات، وجد نفسه في مدينة على الحدود، يستعد ليصبح مغامرًا.
كان الفتى، الذي فقد مأوىه وأسرته، قد بدأ رحلته في عالم المغامرات. وفي تلك المدينة، وبعد مضي خمس سنوات، تلاقى بصديق طفولته، الذي كان قد فقد الأمل في رؤية صديقه مرة أخرى. بالرغم من أنه كان ينتمي إلى أدنى رتبة من رتب الخزف، إلا أن الفتى استعد نفسه بقوة وشجاعة. بعد ذلك، انطلق بمفرده نحو وكر للغيلان، وهو اللحظة التي انطلقت فيها أسطورة صياد الغيلان!
تأتي هذه القصة كجزء جانبي من “Goblin Slayer” وتعرض أحداثًا مشوقة ومليئة بالمغامرات. يتناول المانغا مواضيع مثل الفقدان، والصداقة، والشجاعة في مواجهة التحديات. البطل، الفتى الذي أصبح صياد الغيلان، يمثل رمزًا للإصرار والتصدي للمصاعب برغم الظروف الصعبة. العمل يمزج بين الحقبة الوسطى والفانتازيا المظلمة، ويقدم رؤية مثيرة وعميقة حول الانتقام والتحديات التي تواجهها الشخصيات في عالم مليء بالوحوش والسحر.
تعتبر المانغا ملهمة ومعقدة، حيث يتم تسليط الضوء على جوانب مظلمة ونفسية في رحلة البطل. يمتزج العمل بين العناصر الفنتازية والمشاهد الدرامية، مما يخلق توازنًا فريدًا وجذابًا. بفضل تصويرها الجميل والحبكة المثيرة، تعتبر هذه المانغا واحدة من الأعمال الممتعة والمثيرة التي تجعل القارئ ينغمس بشدة في عالمها الفريد والمعقد.