سرطان القولون هو نوع من الأورام الخبيثة التي تبدأ في القولون أو المستقيم. ومن المهم فهم العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. إليك سبعة أسباب تقف وراء الإصابة بسرطان القولون:
-
العوامل الوراثية: لعب الوراثة دوراً كبيراً في احتمالية الإصابة بسرطان القولون. إذ قد يكون هناك تاريخ عائلي للمرض، حيث يزداد خطر الإصابة بشكل ملحوظ إذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً به.
-
-
تغيرات في الجينات الوراثية: تغيرات في بعض الجينات الوراثية يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، مثل متلازمة لينش ومتلازمة بوليبوز النقوي.
-
العوامل العادية للمعيشة: هناك عوامل معينة في نمط الحياة يمكن أن ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، مثل التدخين واستهلاك كميات كبيرة من الكحول والنظام الغذائي الغني بالدهون والفقرات الصغيرة من الفواكه والخضروات.
-
التهاب الأمعاء المزمن: بعض الحالات التي تتسبب في التهاب القولون مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الأمعاء الالتهابي يزيدان من خطر الإصابة بسرطان القولون.
-
العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير مع التقدم في العمر. وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن أكثر الحالات شيوعاً تحدث لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين.
-
السمنة: يعتبر البدانة عاملاً مهماً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تظهر الأبحاث العديدة تأثير السمنة على تطور هذا المرض.
-
نقص النشاط البدني: يشير العديد من الأبحاث إلى أن قلة النشاط البدني قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. لذا، يُشجع على ممارسة النشاط البدني بانتظام كجزء من نمط حياة صحي.
تذكر أن هذه العوامل ليست بالضرورة السبب الوحيد وراء الإصابة بسرطان القولون، ولكنها تشكل عوامل مساهمة قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
المزيد من المعلومات
بالطبع، دعني أوسع المقال لتوفير مزيد من المعلومات حول سرطان القولون:
-
تناول اللحوم المصنعة: هناك دلائل تشير إلى أن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم المصنعة مثل اللحم المعالج بالنتريتات والنيترات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. يُنصح بتقليل استهلاك هذه اللحوم والبحث عن بدائل صحية مثل البروتينات النباتية.
-
التعرض للإشعاع السابق: قد يزيد التعرض للإشعاع السابق بسبب العلاج الإشعاعي لأورام أخرى في منطقة البطن من خطر الإصابة بسرطان القولون. لذا، من المهم مناقشة الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الإشعاعي مع الفريق الطبي.
-
التهابات الأمعاء والأمعاء الدقيقة: بعض الحالات التي تسبب التهابات متكررة في الأمعاء والأمعاء الدقيقة، مثل مرض كرون والتهاب الأمعاء التقرحي، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون على المدى الطويل.
-
نقص الكالسيوم والفيتامينات الأخرى: هناك بعض البحوث التي تقترح أن نقص الكالسيوم وبعض الفيتامينات الأخرى، مثل فيتامين د، قد يكون له علاقة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. لذا، من المهم تناول الغذاء الغني بالكالسيوم والفيتامينات الأخرى أو تناول المكملات الغذائية إذا كان هناك نقص في النظام الغذائي.
-
اضطرابات الهضم المزمنة: بعض الأمراض التي تسبب اضطرابات مزمنة في الهضم، مثل متلازمة القولون العصبي، قد ترتبط أيضاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. من المهم متابعة الأعراض والعلاج بانتظام للحد من هذا الخطر.
باعتبار هذه العوامل، فإن الوعي بالأسباب المحتملة لسرطان القولون يمكن أن يساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن نمط الحياة والفحوصات الطبية الدورية. من الضروري أيضاً التواصل مع الطبيب للفحص الدوري ومناقشة أي عوامل خطر محتملة قد تكون موجودة لديك بناءً على تاريخ صحي عائلي ونمط حياة شخصي. تذكر أن الكشف المبكر عن سرطان القولون يمكن أن يزيد من فرص العلاج الناجح والشفاء.