الدواء المشار إليه هو “أرمور ثايرويد”، وهو دواء يستخدم لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية. يتم استخدامه أساسًا في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية (Underactive Thyroid)، والتي تعرف أيضًا بالهيبوثايرويديزم.
أرمور ثايرويد يعتبر بديلاً طبيعيًا للهرمونات الصناعية المستخدمة في علاج فرط نشاط الغدة الدرقية. يحتوي الدواء على هرمونات الثايروكسين (T4) والتريودوثيرونين (T3) التي تحتاجها الجسم للحفاظ على وظيفة صحية للغدة الدرقية. عادةً ما يتم وصفه للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل جيد للعلاجات الأخرى التي تحتوي على الهرمون الصناعي T4 فقط.
تجربة المريضة التي استخدمت “أرمور ثايرويد” تعكس فعالية الدواء في تحسين أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية. بعد 14 عامًا من استخدام الهرمونات الصناعية دون الشعور بالراحة التامة، وجدت أن استخدام “أرمور ثايرويد” أسهم في تحسين حالتها بشكل كبير. تجدر الإشارة إلى أنها لاحظت أن الجرعة التي استخدمتها من “أرمور ثايرويد” كانت أعلى من الجرعة الموصى بها في الجدول التحويلي، ولكنها شعرت بتحسن كبير في الحالة العامة لصحتها.
يعكس تصنيف فعالية الدواء بواقع 10 نقاط، الذي قامت المريضة بإعطائه، مدى فاعليته في التحكم في أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية بالنسبة لها. كما يشير عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء (54 مرة) إلى انتشار استخدامه وتقدير المتخصصين لفعاليته.
تمت الموافقة على الدواء من قبل لجنة الاغذية والعقاقير الأمريكية (UIC) في 4 أكتوبر 2009، مما يعكس قبوله واعترافه بواسطة السلطات الصحية المعنية بالدواء.
بالإجمال، يمكن القول إن “أرمور ثايرويد” هو دواء فعّال وشائع الاستخدام في علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، وقد أظهرت تجارب المرضى والتقييمات الإيجابية كفاءته في تحسين الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من هذا المرض.