في عالم الشعر الفصيح، تتلألأ الأبيات كالنجوم في سماء الليل، متلألئة بجمالها وعمقها اللامتناهي. ومن بين هذه الأبيات الجميلة، تبرز بعضها بروعة فائقة تأسر القلوب وتبعث على التأمل والتأمل. إليك بعض أجمل أبيات الشعر الفصيح:
-
من لم يذق طعم الهوى فليس له لغةٌ
فكلما تكلم كلما اختلف اللسانُ -
قالَت لي زوجي وإياك عندي بينَنا
ما لا يُعلَمُ إلا المَولَودُ المستورُ -
واحسِبُ الدَّهرُ يوماً غداكَ لم تُعجَبْ
فما بين غدٍ وغدٍ ساعةٌ تُعجَبُ -
إذا ذُكِرَتْ محاسنُها، زادَ عَطاؤُها
وإذا ذُكِرَتْ عيوبُها زادَ تَعَطُّرُ -
وأَحسِبُ أَني لَستُ أَبكيَ على من
ماتَ من عِشقٍ وإنّما الدَّمعُ يَبْكِيُ -
ومَن لم يَعشقْ عَينيكَ فلا عَيشَ له
ومَن لم يُبالِغْ فيكَ فلا وفاءَ له -
كَفى بي وكَفى بي كَفاها مِن عِلمٍ
فَلَولا ذاك الجمالُ كانَ الكمالُ جَميلا -
أراني فيكَ نقصٌ قد كنتُ أظنُّهُ
والعينُ تُكذِّبُ الحسنَ في كلّ مرة -
تجنّبوا الوشاية فالنفسُ تُؤَكِّدُها
كما يُؤَكِّدُ الغيثُ معنى الشَّذى بِالرَّطبِ -
يُسمَّى الشِّعرُ لهذا الشِّعر بسُكونِهِ
وكأنَّهُ علَى هذا بأَمانٍ قَدْ تُهِبِ
هذه الأبيات تمثل جزءًا بسيطًا من ثراء الشعر الفصيح، الذي يتسم ب
المزيد من المعلومات
في عالم الشعر الفصيح، تتلألأ الأبيات كالنجوم في سماء الليل، متلألئة بجمالها وعمقها اللامتناهي. ومن بين هذه الأبيات الجميلة، تبرز بعضها بروعة فائقة تأسر القلوب وتبعث على التأمل والتأمل. إليك بعض أجمل أبيات الشعر الفصيح:
-
من لم يذق طعم الهوى فليس له لغةٌ
فكلما تكلم كلما اختلف اللسانُ -
قالَت لي زوجي وإياك عندي بينَنا
ما لا يُعلَمُ إلا المَولَودُ المستورُ -
واحسِبُ الدَّهرُ يوماً غداكَ لم تُعجَبْ
فما بين غدٍ وغدٍ ساعةٌ تُعجَبُ -
إذا ذُكِرَتْ محاسنُها، زادَ عَطاؤُها
وإذا ذُكِرَتْ عيوبُها زادَ تَعَطُّرُ -
وأَحسِبُ أَني لَستُ أَبكيَ على من
ماتَ من عِشقٍ وإنّما الدَّمعُ يَبْكِيُ -
ومَن لم يَعشقْ عَينيكَ فلا عَيشَ له
ومَن لم يُبالِغْ فيكَ فلا وفاءَ له -
كَفى بي وكَفى بي كَفاها مِن عِلمٍ
فَلَولا ذاك الجمالُ كانَ الكمالُ جَميلا -
أراني فيكَ نقصٌ قد كنتُ أظنُّهُ
والعينُ تُكذِّبُ الحسنَ في كلّ مرة -
تجنّبوا الوشاية فالنفسُ تُؤَكِّدُها
كما يُؤَكِّدُ الغيثُ معنى الشَّذى بِالرَّطبِ -
يُسمَّى الشِّعرُ لهذا الشِّعر بسُكونِهِ
وكأنَّهُ علَى هذا بأَمانٍ قَدْ تُهِبِ
هذه الأبيات تمثل جزءًا بسيطًا من ثراء الشعر الفصيح، الذي يتسم بالعمق والجمال والتركيب اللغوي الراقي الذي يثير العواطف ويحفز الذهن على التأمل في أعماق المعاني.