الدواء المشار إليه هو “أتيفان” (Ativan)، وهو من الأدوية التي تستخدم لعلاج القلق والاضطرابات ذات الصلة. يعتبر أتيفان من مجموعة البنزوديازيبينات، وهي عائلة من الأدوية تستخدم لتخفيف القلق والتوتر.
تجربة المريضة مع أتيفان إيجابية بشكل عام، حيث تقول إنها تتناول 6 ملغ من الدواء يوميًا وستستمر في ذلك مدى الحياة، وتشير إلى أن الدواء أنقذ حياتها وأنها لم تجد شيئًا آخر يمكن أن يضاهي فعالية البنزوديازيبينات عندما يكون القلق مرتفعًا لهذا الحد.
تعاني المريضة من تحمل الدواء بمرور الوقت، وهو ما يعني أن الجرعة الحالية لم تعد كافية لتحقيق نفس الأثر كما كانت في البداية. ومع ذلك، تشير إلى أنه ليس هناك بديل آخر يمكن أن يعمل بنفس السرعة والفعالية في غضون 20 دقيقة مثل أتيفان.
بالرغم من أن المريضة تدرك أنها قد تصبح مدمنة على الدواء وتواجه مشاكل انسحاب، إلا أنها تشير إلى عدم وجود بديل يمكن أن يؤدي نفس الدور في تحسين جودة حياتها. وبناءً على تجربتها الشخصية، تعتقد المريضة أنها لن تكون على قيد الحياة دون استخدام أتيفان.
من الجدير بالذكر أن أتيفان تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 15 أبريل 2009 لاستخدامات محددة. وقد وصف الدواء 214 مرة حسب الإحصائيات المتاحة.
مع معدل فعالية تقديري يبلغ 10 من 10، يتبين أن أتيفان قد أثبت فعاليته في علاج القلق بشكل كبير وفقاً لتجربة هذه المريضة.
وتتراوح الدرجة الأساسية (Base Score) للدواء حسب التقديرات المعملية حوالي 6.21833909، مما يشير إلى أنه يعتبر دواءً فعالًا ومهمًا في مجال علاج القلق.
في النهاية، يجب أن تكون القرارات المتعلقة بالعلاج بأتيفان مبنية على تقييم دقيق للفوائد والمخاطر، بما في ذلك احتمالية التعرض للتحمل والإدمان ومشاكل الانسحاب، ويجب أن تتم بالتشاور مع الطبيب المعالج.