دواء أبيليفي (Abilify) هو دواء يستخدم في علاج حالات الإنفصام العقلي والاضطرابات النفسية الأخرى، وهو يعتبر من فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الذهان النمطية الثانية أو مضادات الاكتئاب النمطية الثانية. يتمثل الهدف الرئيسي لاستخدام أبيليفي في علاج الأعراض المتعلقة بالفصام، مثل الهلوسات والأوهام واضطرابات التفكير والسلوك.
فيما يتعلق باستخدامه في حالات التوحد (Autism)، فإن هذا الاستخدام يعتبر استخدامًا فرعيًا غير معتمد، ولكن قد يتم وصفه أحيانًا لتخفيف بعض الأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب، مثل الاضطرابات السلوكية والقلق.
تقرير المريض الذي تقديمته يشير إلى أن ابنك يعاني من مشكلة في القيء المتكرر بعد تعرضه للضغوطات النفسية بسبب الانفصال الزوجي. يبدو أنه كان يتناول جرعة 2 ملغم من أبيليفي لمدة 15 شهرًا. وبالرغم من أنه لم يكن عدوانيًا من قبل، إلا أنه أصبح عصبيًا بعد الطلاق وبدأ يعاني من مشكلة القيء مصحوبة بالقلق. من الجدير بالذكر أن الزيادة في القلق والتوتر قد تكون أحد الآثار الجانبية المحتملة لأبيليفي.
بالنسبة لتقييم فعالية الدواء، فقد أشار المريض إلى أن ابنه يعاني من مشكلة في القيء المتكرر، ولكن لم يشير إلى تأثير الدواء على الأعراض الأخرى للتوحد التي قد تكون موجودة. يُقدر تقييم فعالية الدواء بـ 9 من 10، مما يعني أنه يعتبر فعالًا نسبيًا في التعامل مع الأعراض التي يتناولها المريض.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) كان في 19 يناير 2016، وهو عامل مهم يدل على أن الدواء قد تم اعتماده واختباره من قبل السلطات الصحية المعترف بها.
يبدو أن الدواء تم وصفه 13 مرة، مما يشير إلى أنه يُعتبر شائعًا في الاستخدام لعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.
قاعدة النقاط (Base Score) التي تبلغ 6.373258982 تشير إلى الدرجة الأساسية للتأثير الإيجابي للدواء على الأعراض المستهدفة.
يُعتبر أبيليفي دواءً فعَّالًا في علاج بعض الأعراض المصاحبة للاضطرابات النفسية، ولكن ينبغي أخذ الآثار الجانبية المحتملة في الاعتبار والتحدث مع الطبيب المعالج بشأنها، خاصةً في حالات القيء المتكرر التي قد تكون مرتبطة بالدواء.