في عام 1995، رأت النور مجلة أبواب -30، وهي تحفة أدبية تميزت بتألقها الفريد والمتميز في عالم الصحافة والإعلام. تمثلت هذه القطعة الأدبية في 287 صفحة من الورق الفاخر، وكانت قد أبصرت النور بفضل جهود دار الساقي للنشر والتوزيع، التي نقلت الفكر والإبداع إلى أفق أوسع.
غلافها العادي لم يكن يعكس إلا جزء ضئيل من الثراء الذي يمكن أن يُعبر عنه محتواها. في زمنها، كانت هذه المجلة تعتبر مصدرًا معتمدًا لاستكشاف عالم الصحافة والإعلام. وما يميزها أكثر هو أنها كانت تحمل في طياتها الكثير من المعلومات الثقافية والاجتماعية، مما جعلها محط اهتمام القراء المتنوعين.
مع النظر إلى تصنيفها ضمن فئة الصحافة والإعلام، وتحديدًا في فرع الدوريات، فإنها كانت تقدم محتوى غنيًا ومتنوعًا يعكس تفاعلها مع الأحداث الراهنة والقضايا المثيرة. كما أنها كانت تتيح للقراء فرصة استكشاف مجموعة واسعة من المواضيع، سواء كانت فنية، ثقافية، أو اجتماعية.
لم يكن الكتاب يقتصر على أسماء الكتَّاب والمؤلفين فقط، بل كانت تعتبر منبرًا للحوار والتفاعل، حيث كانت تتيح للقراء فرصة التعبير عن آرائهم والمشاركة في النقاشات المثيرة. وبفضل هذا النهج الشامل، نجحت مجلة أبواب -30 في إثراء الساحة الإعلامية والصحافية في تلك الفترة.
إن مراجعة صفحات هذه المجلة تأخذنا في رحلة زمنية لاستعادة لحظات تألق الصحافة والإعلام، حيث كانت تلك الفترة تشهد على تطورات هامة وتحولات ملحوظة في عالم الإعلام. ومع النظر إلى محتواها الثقافي الغني، يمكن اعتبار هذا الكتاب إرثًا حضاريًا يسهم في فهم أعماق المجتمع وتفاعله مع التحولات الكبيرة.